الكلمة والنغمة والحركة وسيادة المرأة التارقيةد. رمضان حينوني
المركز الجامعي لتامنغست
توطئة :
تتردد أسطورة عن التوارق أو الطوارق مفادها أن الرجال خاضوا يوما معركة ضد أعدائهم فانهزموا وعادوا القهقرى، فلم يُرض ذلك نساءهم اللواتي عهدن فيهم القوة والشجاعة، فأخذن على عاتقهن مسؤولية رد الاعتبار لقبائلهن، فلبسن ثياب الرجال وتلثمن وركبن المهارى مسلحات، وطاردن العدو في كثرة أخافته فولى هاربا، فشعر الرجال بالخجل، ورأوا أنهم هم من يستحق إخفاء الوجه لا النساء، ومن يومها والمرأة التارقية مسفرة الوجه، بينما الرجل فيحرص على اللثام حتى لا يبقى من وجهه ظاهرا إلا العينان.
قد يفسر بعضهم مكانة المرأة في مجتمع الإموهاغ بهذه الأسطورة، وبغيرها من الافتراضات التي تحتاج إلى نظر، لكن وبعيدا عن الفكر الأسطوري، فإن المعروف عن المجتمع التارقي أنه يضع المرأة في مكانة متميزة داخل المجتمع، بل إنه مجتمع أمومي يعترف بأولوية ( البطن على الظهر)، أي أن الانتساب والقرابة والجاه تكون من جهة الأم لا الأب، بينما في التعريف بالشخص فقط ينسب للأب، وقد نتج عن ذلك جملة من الخصائص المميزة للمرأة التارقية منها :
المزيد على :
http://rihabalkalimah.cultureforum.net/t820-topic#1389
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق