الثلاثاء، 24 يونيو 2014

آراء حول إشكالية السجع والإيقاع في القرآن الكريم

‌. رمضان حينوني
المركز الجامعي بتمنراست / الجزائر

إن تقصي آراء الدارسين العرب القدامى في المسائل الهامة المتعلقة بالقرآن الكريم لأمر لا بد منه، لعلمنا أن دراساتهم هي اللبنة الأصيلة في الدراسات الإعجازية. وإذا كان للدراسات الحديثة مزاياها التي لا تُنكر، فإنه من الواجب أن نُطل على التراث النقدي، قبل أن نجتهد في قضايا كان للقدماء السبق في تناولها لصفاء لغتهم، ولقربهم من زمن الرسالة، وقبل أن نناقش آراء الغربيين الذين قرءوا هذا التراث، لكنهم نظروا إليه بطرقهم الخاصة.

ومما نجده في هذا الباب، الاختلاف حول وجود السجع أصلا في القرآن الكريم، فالباقلاني يرى أنه (لو كان الذي في القرآن على ما تقدّرونه سجعا، لكان مذموما مرذولا، لأن السجع إذا تفاوتت أوزانه، واختلفت طرقه، كان قبيحا من الكلام. وللسجع منهج مرتب محفوظ، وطريق مضبوط، متى أخل به المتكلّم وقع الخلل في كلامه, ونُسب إلى الخروج عن الفصاحة. كما أن الشاعر إذا خرج عن الوزن المعهود كان مخطئا، وكان شعره مرذولا.)

بقية المقال على الرابط :
 http://manahijnaqdia.3oloum.org/t27-topic

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق