السبت، 28 يونيو 2014

اللغة العربية في المدرسة الجزائرية الحديثة


اللغة العربية في المدرسة الجزائرية الحديثة
 د رمضان حينوني 
 المركز الجامعي لتامنغست 

يحز في نفس كل معلم ومرب وأستاذ، وهو يتعامل مع طلبته في مختلف المراحل الدراسية أن يجد اللغة العربية في معاناة دائمة على ألسنتهم ودفاترهم. ويحز في النفس أكثر رؤية الشعوب الأخرى التي تحترم نفسها تكافح وتبذل الغالي والنفيس في سبيل رقي لغاتها، بينما يبدو الإهمال قاعدة أساسية عندما يتعلق الأمر بلغة الضاد، على الرغم من كونها لغة القرآن، وفيها من المزايا ما تفتقر إليه كثير من اللغات التي تسمى حية.

وعندما نتحدث عن واقع اللغة العربية في نظام ( ل.م.د )، فإن أول ملاحظة تخطر للذهن هي أن هذا النظام البيداغوجي الجديد هو القطرة التي أفاضت الكأس، فاللغة العربية - نطقا وكتابة - لم تكن بخير حتى قبل اعتماد هذا النظام، الأمر الذي يدفعنا إلى القول : إن الخلل في هذه القضية يعود إلى اتحاد جملة من الأسباب والعوامل، وليس إلى عامل منفرد. وفي كل الأحوال علينا أن ننتبه إلى العامل الأكبر منها وهو انعدام الحس اللغوي المسئول لدى شريحة واسعة من العرب أو المعربين، ترفع التحدي وتعيد إلى هذه اللغة الرفيعة شيئا من هيبتها.


المزيد على: 
http://myportail.com/actualites-news-web-2-0.php?id=3285 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق